ألاخبار

الجمعة، 15 مارس 2013


البطالة

الانسان كل ما ياتي يوم يتقدم في العلم والمعرفة وكل يوم تزداد المعارف والاكتشافات ولكن هذه العلوم والاكتشافات يقابلها جانب اخر وهو نوع من المشاكل الذي يبتلى بها كل عصر،وفي عصرنا هذا نعاني كثيرا من امر مهم لايمكن التغافل عنه وهو البطالة..

وبالاستطاعة تعريفها بأنها قنبلة موقوتة قابلة للانفجار ومشكلة من مشكلات العصر ومن المعرو ف ان البطالة ظاهرة عالمية يعتذر ان يخلو مجتمع من المجتمعات منها وهي تأخذ اشكالا وانواعا عدة منها ما هو ظاهر سافر ومنها ما هو مقنع ولكل منهما اسباب ظاهرة وباطنة والبطالة تعتبر مرضا مزمنا يجب علاجها في هذا الزمن لكي لا يتطور وينتشر في هذا الزمن كالوباء،،تلاقي الكثير من الشباب الواعي وغيره بدون عمل يمشون في الشوارع في حين يمكن استغلالهم في الكثير من مجالات الحياة ولديهم قدرات بدنية وعقلية يمك توضيفهم لخدمة المجتمع وعكس ذلك ترى الذي يتجول في الشوارع ويقتل وقته ونفسه في المقاهي وصالات الالعاب وبرأيي وتعريفي لـ ألبطالة : مشكلة من اخطر المشاكل التي تهدد استقرار وتماسك المجتمع ..وان اسباب البطالة نجدها تختلف من مجتمع الى اخر حتى انها تختلف داخل مجمع واحد

ومن منطقة الى اخرى فهناك اسباب اجتماعية واقتصادية وسياسية و لكن كل منها يزيد من تفاقم مشكلة البطالة والاثار المترتبة على البطالة :

- الجريمة والانحراف

- التطرف والعنف

- تعاطي المخدرات

- الشعور بعدم الانتماء ..

ان مشكلة البطالة كما اوضحنا سابقا من اخر المشاكل التي تهدد العالم لذا علينا وضع سياسات وحلول لحل هذا المشكلة قبل تضخمها وتفقمها ..


صهيب ترزي..

الأربعاء، 13 مارس 2013


مجزرة التون كوبري الرهيبة عام 1991 هي أبشع مجزرة ارتكبت بحق شعبنا التركماني



إن تاريخ مدينة التون كوبري يعود إلى عام ( 228 ق . م ) وإنها مدينة ذهبية أصيلة بأهلها الطيبين ومن محلاتها القديمة محلة ( اورطا يقا ، كوجوك كوبري ، سلاحليلر ) وعرفت تلك محلات بمذاقها الاجتماعي وعلاقاتها المشبعة بالود والمحبة ، وتقع هذه المدينة إلى الشمال الغربي من مدينة كركوك حيث تبعد عن كركوك حوالي 44كم وعن مدينة اربيل 50كم ، وهي بمثابة محطة استراحة للقوافل التجارية والعسكرية ، وإنها مدينة الجمال والطبيعة وتقع على ضفتي نهر الزاب الأسفل وفي وسط الطريق بين مدينتي كركوك واربيل ، وإنها من المدن التركمانية العريقة في التاريخ حيث لها موقع استراتيجي هام ..
وشهدت مدينة التون كوبري اكبر وأبشع مجزرة من المجازر التي ارتكبت بحق شعبنا التركماني ومدنهم التركمانية العريقة . في صبيحة يوم 28 من آذار عام 1991م وبعد فشل الانتفاضة الشعبانية ، ارتكبت هذه المجزرة بحق المدنيين الأبرياء من الأطفال والشباب والشيوخ حيث أن المرتكبين كانوا مجردين عن الرحمة و الشفقة أو إلانسانية والفاعلون كانوا يدرون بان هؤلاء أبرياء وغير مسلحين ولم يقاوموا أحدا ولم يرتكبوا أي عمل إجرامي . حيث اقتحمت قوات الحرس الجمهوري هذه المدينة وقاموا بتفتيش الدور السكنية وإخراج الشباب والشيوخ من البيوت عنوة وبالقوة بحجة أنهم يحققون معهم ولكنهم ذهبوا دون العودة وبقيت عوائلهم ينتظرون متى يعود الأولاد إليهم وقاموا بالبحث عنهم في كل مكان ولم يعثروا عليهم إلا فيما بعد جثثاً مشوهة وفي خارج ناحية التون كوبري في قضاء دبس بالقرب من معسكر للجيش . حيث أنهم قد اعدموا رمياً  بالرصاص وذلك من قبل قوات جيش النظام السابق ، ولكن الله يمهل ولا يهمل لقد انتقم الله من المجرمين شديد الانتقام ..
وهنا نروي رواية لأحد شهود عيان أن قوات الجيش قد قيدوا أيدي وأعين الشباب والأطفال وبدأت أطلاقات الرمي عليهم وتعالت صيحات ونداءات ملأت الدنيا ، الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر .. إننا أبرياء ولم نرتكب شيئاً ..
وكذلك نقل أحد الشهود عيان الموقف الفريد في التضحية والفداء هما أن الشهيد احمد الحاج أنور كوبرلو والاثنين من أولاده قد عانقوا والدهم عناق الفراق عناق ابكي ضمير الدنيا تعانقوا وهم صيام ، أي ظلم هذا وأي جرم ، لقد قام الجلادون برمي الوالد وولديه الاثنين في آن واحد دون أي ذنب أو جرم ارتكبوا ..
إذن أن مجزرة التون كوبري هي من المجازر البشعة التي ارتكبت بحق المواطنين التركمان في العراق حيث اختلطت فيها دماء كركوكلي وكوبرلي وتازلي معاً ، حقاً إنها هي أبشع جريمة بحق الإنسانية وكان الهدف منها هو محو تراث وحضارة  التركمان وطمس هويتهم القومية .
ومجزرة التون كوبري عام 1991 كانت هي حلقة من سلسلة حلقات المذابح التي تعرض لها التركمان في العراق . فألف تحية وإجلال وإكبار لشهداء الانتفاضة الشعبانية عام 1991 عامة وشهداء مجزرة التون كوبري الرهيبة خاصة ..
وتبقى ناحية التون كوبري التركمانية بجسرها الذهبي ومائها ورجالها الشجعان مدينة التضحية والفداء نموذجاً للمحبة والألفة والسلام .

منقول (فلاح يازار اوغلو)
من صفحة نحن التركمان
الام هى نبع الحنان هي حضن الامان..

قال رسول الله ' صلي الله عليه وسلم '


'الجنة تحت أقدام الأمهات'


يتكلم مع أمه بأدب ولطف.. وأن يتجنب أي قول أو فعل قد يسيء اليها أو يؤذيها، حتي


ولو كانت كلمة ضجرا أو تذمر لأمر يضايقه من الأم .. فلا يصح للابن أن يقول لأمه مثلا كلمة


'أف' علامة علي ضيقه أو تذمره.. واذا رأي الابن أن الام في حاجة الي قول ينفعها في أمر دينها


أو دنياها فليقل لها ذلك بلطف وليعلمها بأدب ولين.. وعلي الابن أن يعمل كل ما في وسعه من


أجل ادخال البهحة والسرور علي قلب أمه.. ويكون ذلك بالاجتهاد في الدراسة والتفوق..



بر الأم وضرورة طاعتها واحترامها سواء في مرحلة الصغر أو في مرحلة الكبر..

للأم فضل عظيم،

ومعني بر الام أن نوقرها ونحترمها، ونطيعها في غير المعصية،
فعقوق الوالدين من الكبائر ..


و الام لها فضل عظيم في حياه كل منا


اننا لانعطى الام حقها انها تتعب وتربينا ونحن اطفال حتي نكون رجال ونساء صالحين


ان كل منا في وقت الغضب يثور علي امه ويبدا صوته يعلو ويعلو وهو لا يدري بما يفعل


ان الله تعالي كرم الام واعطاها ما لم يعطيه لاحد من قبل وجعل تحت اقدامها الجنه


اننا ناتي كل يوم بعد تعب وعناء كل ما نريده هو النوم وهي تكون منهكه طوال اليوم


ولا تتكلم بل وتجعل لنا كل شىء كامل لا ينقصنا شىء وهى راضية لا تشكو..


وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها ، وكل ما قامت به لم


يحرك قلبك ويرققه تجاهها .


فاذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على ارضائها


لانه لايوجد لديك الا أم واحدة في هذه الحياة


ذكر فى الاثر انه عندما تموت الام ينادى منادى من السماء ان يا ابن ادم ماتت التى


كنا من اجلها نكرمك فأتى بعمل صالح نكرمك من اجله


في قلب كل شتاء ربيع نابض
 ووراء كل ليل فجر باسم